التزمت قوى الثامن من آذار ومعها حزب الله الصمت تجاه خارطة طريق لبنان التي أطلقها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أمس الأول، وقال عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، إن الحريري أعطى الأولوية لموضوع انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا أن هذا الخطاب وضع النقاط على الحروف. واعتبر النائب زياد القادري، أن الحريري ركز على السلامة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان، لافتا إلى أنه عندما دخل حزب الله بقرار من إيران إلى سوريا أصبح لبنان ساحة وهدفا للعمليات الإرهابية للتنظيمات الأصولية. وأكد أنه «لا خروج من الأزمة والحرب السورية العراقية إلا بوقف العداءات وإيجاد حل سياسي بمشاركة جميع مكونات هذين البلدين».
من جهته، رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن رئيس الوزراء تمام سلام لا يهدف إلى تعطيل الحكومة لكنه لم يدع إلى جلسة حكومية احتجاجا على سوء الفهم للأمور من قبل بعض الوزراء. وأشار إلى أن «بعض السياسيين لا يزال يظن أنه تم اللجوء إلى بدعة توقيع الوزراء على النصوص، ولكن نحن اتفقنا على تسيير أمور الدولة وفقا لصلاحيات رئيس المجلس الذي قرر عرض جدول الأعمال على الوزراء قبل 72 ساعة».
من جهته، رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن رئيس الوزراء تمام سلام لا يهدف إلى تعطيل الحكومة لكنه لم يدع إلى جلسة حكومية احتجاجا على سوء الفهم للأمور من قبل بعض الوزراء. وأشار إلى أن «بعض السياسيين لا يزال يظن أنه تم اللجوء إلى بدعة توقيع الوزراء على النصوص، ولكن نحن اتفقنا على تسيير أمور الدولة وفقا لصلاحيات رئيس المجلس الذي قرر عرض جدول الأعمال على الوزراء قبل 72 ساعة».